تكنولوجيا الوسائط المتعددة
تأثير الوسائط المتعددة على تعلم الطلاب.
ظهر مفهوم الوسائط المتعددة متزامناً مع تطور الحاسب الآلي، ويعود ذلك
إلى الستينيات من القرن العشرين، ولكن هذا المفهوم إنتشر بشكل واسع وسريع في
التسعينيات حيث الحاسبات السريعة كبيرة السعة.
- تطور مفهوم الوسائط المتعددة:
- كانت النظرة التقليدية إلى الوسائط المتعددة تتمثل في إستخدام المعلم
لأكثر من وسيلة في الموقف التدريسي بطريقة تكاملية وتفاعلية مثل إستخدامه لجهاز
عرض الشرائح الشفافة.
- تطورت هذه النظرة مع تطور صناعة الحاسب، وأمكن من تحقيق التكامل بين
مجموعة من الوسائط بإستخدام الحاسب وإحداث التفاعل بين المتعلم وهذه الوسائط.
- في الثمانينيات من القرن العشرين ظهر مفهوم جديد هو مفهوم تكنولوجيا
الوسائط المتعددة، حيث يتم الربط بين النصوص المكتوبة والصور الثابتة والرسوم
المتحركة ولقطات الفيديو والتعامل معها بإستخدام الحاسب بطريقة تكاملية وتفاعلية.
- زاد إستخدام الوسائط المتعددة في التسعينيات من القرن العشرين وفي
السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين ارتبط استخدامها بالحاسب ولم يقتصر
استخدام الحاسب على عرض الوسائط المتعددة بل على تصميم وإنتاج المواد المختلفة من
صور ثابتة ومتحركة ونصوص ولقطات فيديو ثم إستخدامها في تصميم وإنتاج برنامج
الوسائط المتعددة وتخزينة.
- يجب أن يتحقق في الوسائط المتعددة مبدئين أساسيين هما مبدئ التكامل
والتفاعل.
عبارة عن برامج حاسب آلي تتكامل فيه عدة
وسائط للإتصال مثل النص والصوت والموسيقى والصور الثابتة والمتحركة والتي يتعامل
معها المستخدم بشكل تفاعلي.
- الوسائط المتعددة الفائقة (Hypermedia):
هي تقنية جديدة ظهرت نتيجة التطور المتلاحق في
إمكانيات الحاسب حيث توفر الهايبر ميديا بيئة تعليمية تفاعلية بين المتعلم والحاسب
بطريقة غير خطية.
تعرف الوسائط الفائقة بأنها تجميع لمواد
الوسائط المتعددة التي تشمل على ملفات النصوص والصوت والصورة والرسوم الثابتة
والمتحركة وتصنيفها وتنظيمها والربط بينهما بطريقة تفريعية ومتداخله، تمكن
المستخدم من التجول بحرية بين المعلومات من خلال المسارات اللاخطية.